موضوع حبيته وايد يارب يعجبكم عن البجع اتمنى لو كنت بجعه
يوجد بجع التندرا الأبيض الثلجى فى القطب الشمالى، ويتكون لدى صغاره ريش رمادى رقيق
فى فصل الشتاء الأول لهم.
من الصعب التمييز بين كبار بجع التندرا والبجع عازف البوق (ترومبيتر) ، فكلا النوعين لديه ريش أبيض وسيقان وأقدام سوداء، لكن بعض بجع التندرا لديه بقعة صفراء صغيرة بالقرب من عينيه تسمى "بقعة اللور" فى حين لا يمتلك البجع عازف البوق ( ترومبيتر) هذه البقعة.
عشاق الطيور يمكنهم التعرف على البجع عازف البوق من نبرة صوته المنخفضة، صوت بجع التندرا أعلى حتى أنه أعلى فى صوته من أوزة كندا. يترافق زوج بجع التندرا طول العمر، ويترافقا لمدة عام قبل التكاثر، وتتكاثر فى أزواج منعزلة عن بعضها.
تنتشر بالقطب الشمالى، يقوم كل زوج بالدفاع عن منطقة تبلغ مساحتها ثلاثة أرباع الميل المربع ( حوالى 2 كيلومتر مربع) . قد يصبح هذا البجع مدافعا شرسا ويتمكن من صد الحيوانات المفترسة مثل الثعالب. تفضل أن تصنع عشها فى الأماكن الرطبة التى يوجد بها برك عشبية، تقوم بصنع عشها الكبير باستخدام الطحالب والأعشاب. تضع الاناث أربع بيضات وتقوم بحضانتهم لمدة 32 يوما.
تتغذى هذه الطيور عن طريق غمس رؤوسها تحت الماء ثم تقوم بنتف النباتات المائية والجذور والرنات. يتكون غذائهم من النباتات المغمورة والجذور ، لكنها أيضا تأكل بعض الحبوب والذرة والرخويات التى هى نوع من المحار. بجع التندرا الكبير سباح قوى، ويستطيع أن ينطلق فى الماء كبداية تعادل الجرى باستخدام أجنحته يصل لمرحلة يصبح فيها محمول جوا .
خفقان أجنحتها يصدر صوتا مثل التصفير حتى أصبحت تسمى ( بجع التصفير). تهاجر آلاف الأميال للاستمتاع بالشتاء المعتدل بسواحل المحيط الهادى والأطلسى بأمريكا الشمالية، والخلجان والبحيرات. مرتين فى السنة تطير بجع التندرا مسافة 3.725 ميل ( 6000 كيلومتر) ذهابا وايابا بين أماكن تكاثرها واماكن قضاء فصل الشتاء. تعيش بجع التندرا حتى 20 سنة فى البرية. يبلغ طول جناحيها ( من قمة الجناح الى قمة الجناح ) 1.7 متر . يتراوح حجم بجع التندرا ما بين 1.2 الى 1.5 متر.
من أجمل المخلوقات التي أنعم الله علينا بها هي الطيور ما يجعلها جميلة و مميزة هي أشكالها و أصواتها و ريشها …
سنحدث اليوم عن إحد أكثر الأنواع تميزاً في عالم الطيور، و الذي يعرف بوجود جيب فريد من نوعه تحت منقاره .. إنه طائر البجع .
يعد طائر البجع إحدى أروع المخلوقات التي تعيش على سطح الأرض، و الذي يمتاز بضخامته و طول أجنحته و التي قد تصل إلى 10 قدم(3 أمتار تقريباً) ، و بالرغم من ضخامته إلا أن الله وهبها عظاماً مجوَّفة و خفيفة تمكنها من أن تطير و تحلق إلى مرتفعات عالية تصل الى أكثر من 10 ألاف قدم ( 3 الاف متر) ضمن التيارات الدافئة .
هناك ثمانية أنواع من طائر البجع و التي تتواجد في جميع القارات و المناطق الدافئة خاصةً حول العالم باستثناء القارة القطبية الجنوبية، و التي تعيش معظمها حول السواحل و مصبات الأنهار، حيث تتغذى على كل شيء تقريباً مثل الأسماك و القشريات و السلاحف و الشراغف.
و من المثير في حياة طائر البجع و الغريب أيضاً طريقة تدفئته لبيضه فبالعادة تقوم معظم الطيور بتدفئة بيضها عن طريق جلد صدرها، لكن البجع يقوم بالوقوف على البيض و تدفئتها بأرجله القصيرة. و من الطريف و الغريب أيضاً في طائر البجع مشيته المضحكة و البطيئة بحكم قصر أرجله .حياة طائر البجع معرضة بالتهديد الدائم و قد أخذت بالتناقص في أعدادها بسبب حساسيتها الشديدة بما يحيط بها من مخاطر تؤثر على مصارد و موارد طعامها بسبب التلوث.
حتى أنها ان كانت جائعة و يائسة فيمكنها أن تقوم بابتلاع أحد طيور النورس. و يمتاز طائر البجع بوجود كيس جلدي مرن يشبه المطاط يقع أسفل منقاره الطويل و الفريد و الذي يستخدمه بجرف الاسماك من الماء، و يستخدمه أيضاً كمخزن لتخزين عدة كيلو غرامات من الطعام ليأكلها أو يطعمها لصغاره بعد هضمها.
تصطاد طيور البجع بطرق مختلفة و ذلك حسب نوعها فهناك أنواع تصطاد بمجموعات مع بعضها البعض،و هناك أنواع تصطاد بغمس اكياسها تحت الماء لالتقاط الأسماك، و منها أيضاً من يقوم بالغوص بشكل كامل تحت الماء لإلتقاط الأسماك. يمتلك طائر البجع أكياس هوائية تقع تحت جلد الصدر و الحنجرة و الثدي و تحت أجنحتها و التي ترتبط بنظامها التنفسي، و التي تساعد بالحفاظ على طيور البجع عند غوصها تحت الماء، و ذلك بتخفيف تشنج ريش البطن عند إصطدام جسم البجع بسطح الماء.كما و يساعد أيضاً على جعل ريش الطائر أكثر فعالية للعزل الحراري.
بالرغم من جماله ووداعته الا أن البجع من الطيور القوية فوزنها يصل الى ثلاثة عشر كيلوغرام و عرض أجنحتها يصل الى ما يقارب المترين و هي حذرة جدا لذلك استخدم المصور تقنيات خاصة للتنفس لا تخرج فقاعات ليتمكن من التقاط الصور بالقرب من البجع الذي استمر لاسبوع دون ازعاجها و يقول المصور عن هذه التجربة أنها مهمة ليست بالسهلة.
حرص المصور على اطعام البجع طيلة الوقت ليألفه و بالرغم من ذلك لا تزال خجولة جدا و خاصة تحت الماء اذ كان يهرب من عدسات المصور باستمرار.