عند بلوغ الطفل سن الالتحاق بالمدرسة
يكون قد تبلور لديه شعور باحترام الذات والاعتزاز بقدراته،
وكلما كان هذا الشعور راسخاً قبل سن المدرسة زادت فرصة الطفل
فى خوض تجارب جديدة مفيدة وبناء صداقات جديدة،
أما الطفل الذى لا يستطيع الاعتماد على النفس فى إطعام نفسه،
أو أن يقوم بلبس ملابسه أو ربط الحذاء أو أن يلعب فى النادى
دون مراقبة لصيقة من والديه أو يخشى أن يكون لوحده لفترة وجيزة،
حتى لو كان فى حفلة عيد ميلاد له
فيمكن للوالدين إتباع التالى:
1- إبداء الثقة بالطفل وإظهار ذلك له، ثم تركه يدرك أنه جدير بالثقة وأنه محبوب.
2- إكثار الوالدين من التشجيع خصوصاً فى فترات الصعوبة فى الأداء.
3- يؤكد الوالدان عل أن أخطاء المرء خير معلم لنا
وأنه من الطبيعى أن يخطئ الإنسان ثم يتعلم من خطأه.
4- ينتقد الوالدان تصرفات الصغير إذا لزم الأمر وليس انتقادا لشخصه،
فالانتقادات المنصبة نحو شخصية المرء تفقده احترامه لذاته،
وتجعله يظن أنه السبب فى كل المشكلات العائلية.
5- على الأسرة إظهار الاحترام تجاه هواياته ومشاغله واهتماماته
حتى لو بدت واهية ومملة وغير ذات فائدة بالنسبة إليك.
6- على الأم والأب أن يتقبلا مخاوف الطفل بجدية،
حتى وأن بدت تافهة من وجهة نظر الأسرة فهى مصدر قلق للصغير ولا يجوز إهماله.
7- تشجيع الأسرة الطفل على الاستقلالية وخوض تجارب جديدة
ومواجهة بعض المخاطر المحسوبة التى تزيد ثقته بنفسه،
فيتعلم من أخطائه ولا تجعله مادة للسخرية.
8- حين يخطأ أى من الأم أو الأب يرفضون الاعتذار لأبنائهم ويكتفون بالصمت،
ولكن الأفضل هو النطق ببعض العبارات التى تقر بالخطأ،
وتظهر التعاطف والاستعداد لإعادة الاعتبار إلى الطفل المظلوم،
والطفل أكثر من الأم فى التسامح والتساهل
ويساعده على تحمل مسئوليات دون خوف أو إرهاب.