نسب قبيلة العجمان
العجمان: ينسب العجمان إلى جدهم (يام) من (همدان) , وهمدان ينتهي نسبه إلى يعرب بن قحطان . وتعتبر قبيلة العجمان من أهم قبائل المملكة اليوم وخاصة في شرق المملكة وجنوبها . وهم أولاد (عجيم) بن هشام بن الغز بن مذكر "مذكور" بن يام ابن دافع بن مالك بن جشم بم حاشد بن جشم بن جنوان بن نوف بن همدان بن مالك بن زيد بن أوثلة بن ربيعة بن الخيار بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبا بن يشجب بن يعرب بن قحطان .
أصل التسمية: تنحدر قبيلة العجمان من علي بن هشام وهو الملقب بعجيم وقيل عن سبب ذلك : (عجيم لشق في لسانه وهو علي بن هشام) وكان يعجم في لهجته بسبب عقدة لسانه . أما المؤرخ الأردني راشد بن حمدان الاحيوي , فيفض هذا القول بقوله: هذا قول مردود وتخريج ساذج للقب العجمان إذا لو صح ذلك لكانت النسبة إلى جد العجمان عجمي ـ بفتح العين والجيم ـ أو أعجمي والجمع عجم أو أعجام وعندي أن لذلك تفسيراً آخر أن العجمان إنما لقبوا بهذا اللقب لعزتهم ومراسهم الطويل في القتال والحروب . قال ابن منظور : العجمي من الرجال المميز العاقل , وعجمته الأمور دربته . ورجل صلب المعجم . وللعجمان بطون كثيرة هي :
آل وبـيـر بن عـجـيـم .
آل نـاجـعـة من آل راشد بن معيظ ومنهم بيت أمارة العجمان آل حثلين سلالة الأمير مانع بن حثلين .
آل سـفـران من آل راشد بن معيظ وأمراءهم آل منيخر .
آل هـادي بن معيظ وأمراؤهم المتلقم .
آل صـالح بن معيظ وأميرهم ابن طفلان .
آل ريـمة بن معيظ .
آل لزيـز بن معيظ .
آل سلبـة بن معيظ .
آل محفـوظ بن حدجه بن مرزوق بن علي وأمراءهم آل مكراد .
آل حبـيش بن على بن كدادة بن مساوا بن نشوان بن حدجة بن مرزوق بن عجيم .
آل سلـيمان بن مساوا بن نشوان بن حدجه بن مرزوق بن عجيم , وأمراؤهم آل عصيدان وآل حجرف
آل ضـاعن بن مسعود بن مرزوق بن عجيم , وأمراؤهم آل جمعة والدامر .
آل مصرا بن مسعود بن مرزوق بن عجيم وأمراءهم آل وذين .
آل شامر بن مسعود بن مرزوق بن عجيم , ومنهم آل خرصان شيوخ آل شايقه , وابن زنيفر شيخ آل مخلص .
آل خويطر بن حدجه بن مرزوق بن عجيم .
آل هتلان بن نشوان بن حدجه بن مرزوق , وأميرهم ابن سعدى .
آل مفلح وأمرائهم (آل دبلان) وهم آل ناشره, آل غدير, آل حمير,آل شحيمان, الشواوله (واميرهم لمعان بن براك بن مفلح)
آل العرجا , وهم أبناء محمد بن سليمان بن وعيل بن هشام .
ومن حاضرة العجمان
1- آل بالحصين وهم تقريباً أكبر الأسر المتحضرة من العجمان إذ يبلغ عدد الذكور منهم حتى عام 1416هـ سبعة آلاف شخص ويتواجد أكثرهم بمدينة الرس وقد خرج من الرس أسرة الرميحي إلي كل من عنيزه والمريديسيه والجهراء بالكويت أما أسرة العويصي أستقرت بعين الصوينع في السر كما أن كل من أسرتي الصغير والشريف سكنتا في مدينة عنيزه وأستقرت أسر المتعب والعواجا والدغش والطويل في مدينة عفيف .
2- اليميني من آل ذايل من آل محفوظ استقروا بعد الطبعة في كل من الخرج والحريق والقويعية وعنيزه والمذنب .
3- الجفن من آل محفوظ في عنيزه ومن ثم انتقلوا إلي مدينة رابغ على الساحل الغربي
4- البريكان من آل محفوظ في مدينة عنيزه .
5- آل جوفان من آل معتق من آل هتلان أستقرت بعد الطبعة بمنطقة الوشم .
6- آل حمد من آل مفلح كانوا بالمزاحمية وانتقلوا منذ مائة سنة تقريباً إلي مدينة حائل.
7- آل غدير من آل مفلح بمدينة حريملا .
8- آل غراب من آل شامر في مدينة ملهم بمنطقة الشعيب القريبة من الرياض .
9- آل خزيم من آل سعدى من آل هتلان بالخرج .
10- آل العاتي من آل زميكان من آل شامر في الأفلاج .
11- آل لويبة وآل عبيد وآل حاضر من آل شامر تحضروا قديماً بمدينة الرياض .
12- آل رشدان من آل هتلان في العيينة القريبة من مدينة الرياض .
13- آل درام من آل شامر في حوطه بني تميم .
14- آل نهيد في الحريق من آل سليمان .وكلهم من ذرية محمد بن علي بن حدجة العجمي يدعون بآل أبي الحصين ويرجعون إلى فخذ آل محفوظ من العجمان .
سكنهم في نجران ثم انتقالهم إلى نجد فالاحساء جاء في ذكر المناطق التي كانت تسكنها قبيلة العجمان أنهم كانوا في أول الأمر يسكنون مع اصل قبيلتهم يام في الجنوب في نجران . ثم نزحوا إلى نجد في شرق الجزيرة العربية مثلهم كمثل قبائل كثيرة ترحل من مكان إلى آخر لأمور كانت تفرضها البيئة من حولهم . وان نزوح قبيلة العجمان على أرجح الأقوال في نهاية القرن الثاني عشر الهجري في عام 1130 هـ .
ولا يمنع ذلك أن بعضاً من القبيلة قد نزح قبل القرن الثاني عشر , كما أشار إلى ذلك ابن بسام عن نزوح جماعة من العجمان , وتخلف مطية محمد بن على بن حدجة في عنيزة , وأقام عند بني خالد وصار راعيا عندهم ... ورزق بأربعة أبناء , وصار في غير وقت العمل دائم الجلوس عند باب بيته فلقبوه أبا الحصين ـ فأقام عندهم حتى خرج منهم بأولاده وأشترى بلدة الرس من آل صقية من الوهبة من بني غنيم ـ وكان ذلك في عام970 هـ
ويذكر (سادلير) بان العجمان رحلوا إلى جهات الاحساء في آخر القرن الثاني عشر الهجري وقد كانت مساكنهم قبل ذلك مع أبناء عمومتهم يام في نجران ثم زحفوا إلى نجد في حدود عام 1130هـ , ثم قامت الحرب بينهم وبين الأميرين محمد وماجد آل عريعر في معركة ـ مناخ الرضيمة ـ عام 1238هـ , والتي انتهت بنصر العجمان وحلفائهم فبسطوا نفوذهم على الاحساء منذ ذلك التاريخ . وأزاحوا سكانها من البادية إلا من رضخ لسيطرتهم , وانتشروا فيها , واستقرت قبيلة العجمان في وسطها لسيطرتهم , ونزلت قبيلة آل مرة في ناحيتها الجنوبية في أطراف الرمال وفيما بين الاحساء وشبه جزيرة قطر . وحلت بطون من بني هاجر بجوار قبيلة العجمان من الجنوب وأطراف وادي المياه ـ الستار قديماً ـ وعين دار وامتدت فروع منها إلى شبه جزيرة قطر .
استقرار العجمان في مناطق مختلفة: وأما عن الأماكن التي نزلوا فيها فقد ذكر ـ لوريمر ـ في كتابه الذي انتهى من تأليفه في حوالي عام 1907 ـ 1908 >دليل الخليج< أن المقر الرئيسي للقبيلة في سنجق الحسا حيث تعتبر مناطق ألطف والجوف والبياض حتى جنوب ميناء العقير كأجزاء من أراضي العجمان كما يسكن العجمان أيضا الأجزاء الشمالية من الجافورة ويجدون عادة في الخرمة وبخاصة عند الزرنوفة مقرهم الشتوي , وفي بعض أجزاء الصمان ... تلك هي الحدود الطبيعية للقبيلة , كما انهم كانوا يتجولون في أنحاء المنطقة حتى مدينة الكويت في الشمال وقد استقر بعض العجمان منذ أواسط القرن التاسع عشر الميلادي في مدينة الكويت .
ويستقر نصف قبيلة العجمان اليوم في المملكة العربية السعودية في الوادي الذي يحمل اسمهم غرب الاحساء وكان قديماً يسمى ـ الستار ـ ولهم فيه قرى مأهولة عديدة منها : الصرار , وحنيذ , وجودة , وعريعرة , ومتالع , وأم ربيعة , ونطاع , وغنوا , والزعين ,والصحاف , ومليجه , والكهفة , وأم سديرة , والقليب , والونان .
وهذه القرى تمتد من جودة جنوبا إلى النعيرية شمالاً , وفيها عيون جارية وكثير من اشجار النخيل . أما النصف الثاني لهذه القبيلة فيقيم في الكويت وبصفة خاصة في الجهراء , والاحمدي , والفحيحيل , والصباحية , والرقة , وخيطان .