يشكل الغبار الذي يكثر هذه الأيام في الأجواء
عاملا من عوامل المرض والحساسية،
وقد شهدت هذه الفترة ما يمكن ان نسميه «تسونامي»
عواصف غبارية كبيرة، أدت الى توقف حركة الطيران والموانئ احيانا
كما ادت الى استنفار في مؤسسات الطوارئ الطبية،
لذا توجهنا الى عدد من الأطباء للوقوف على أضرار الغبار وسبل مواجهته
والوقاية من تأثيره على الصحة العامة.
حساسية الأنف
للغبار تأثير على الجهاز التنفسي،
لذلك عندما تكون كمية الغبار كبيرة تحدث مشاكل كبيرة للأنف،
اهمها الحساسية فمريض الحساسية يكون اجساما مضادة للعوالق والشوائب،
ونصيحتي للمرضى عند تلوث الجو ان يقللوا كمية الملوثات الداخلة الى الانف،
بوضع القناع على الانف والفم.
قرحة العين
يؤدي الغبار الى تجريح سطح القرنية والملتحمة
بالإضافة الى ان ذرات الرمل الكبيرة قد تؤدي الى قرحة بالقرنية
اضافة الى ان الغبار يحمل معه ميكروبات تسبب احمرارا شديدا بالعين
وينصح باستخدام نظارات شمسية تحمي العين من الأشعة فوق البنفسجية.
الأكزيما والارتكاريا
ان الغبار يسبب الأكزيما للبشرة الجافة،
كما يسبب حساسية للجلد والارتكاريا، وبثورا للبشرة الدهنية.
وتسبب الأتربة جفاف الجلد وشعور الأشخاص بخشونته وفقدان نضارته،
وتسبب البثور الجلدية والحبوب.
وتتميز بالرؤوس السوداء نتيجة تلوثها باللون الداكن لانسداد فتحات مسام الجلد
وبعض الأشخاص قد يصابون بحالات الاكزيما في الوجه واليدين.
وللوقاية من آثاره السلبية يجب وضع حماية للبشرة وترطيبها باستمرار
باستعمال الكريمات المناسبة وكذلك لليدين قبل الخروج من المنزل بنصف ساعة
وأخذ حمام بعد العودة لإزالة اي اتربة قد تكون عالقة بالجسم.