يـرضـيـك نـبـقـى كـذا بـالله.. واحـنـا احـبـاب
ومــــالـنـا عــــذر في هـذا الجفــــا أو ظـــرف
وان يــوم صـدفــه تـقـابـلـنـا كأنّـــا أغــــراب
وكـل مـن شـاف للـثــاني ((يـغـض الطـــرف))
ونمـوت الاثـنـيـن في ((فـرقـا بـدون اسـبــاب))
ويــنــدفــن حـــبـــنـــا بـــيـن الــقـــلــم والحـــرف .
يــفــز قــــلــبـي كـلما حـــل طـــاريـــــك
ويــهــد صـدري والـضـلــوع الـنـديـــه
وتـهـزني ذكــراك لا صـرت نـاسـيـك
واشـتـاق لايــامــك ولـو هـي شـقـيـه
محــتـاج لك واخاف لوجـيت انـاديك
تـصـحـى مـواجـع فـي ضمـيـرك خـفـيه
حـتـى بـيوم الـعـيد مـقـدرت اهـنـيـك
الـنـاس فـرحـانـه وانـا فـــ الأسـيــه
كم جـيت لك عـاني.. وروّحـت اعانيك
وتـصــــدنـي فـي كــل روحــه وجـــيّــــه
واحـلف يـمين الله ما اجـيك.. واجـيك
وانـتـه ولاحـسـيـت بـالـشـوق فــــيّــــه
تـعـال انـا محـتـاج اشـوفك والاقـيـك
واحـس بـك ان الــعـمـر لـه بـقـيــــه
رغــم الجــفــا والــصــد ((شـبـيـك لـبـيـك))
آمـر عـلـى روحـي وخـذنـي هـديــه
بـبـقـى حـيـاتـي كـلـها رهـن مـاضـيـك
والـقـلـب لك صـادق وروحـي وفـيـه
وان جـا خـبـر مـوتـي ونـوّر لـيـالـيـك
تـبـقـى مـعـي ذكـراك فــ الـقـبـر حـيـه
يـا شـيـنـهـا.. امــشــي دروبــك واحــيـيـك
وتمــر جـــنـبــي .. مــــا تــرد الـتــحــيـــه
الــى مــتــى بــس نــاوي لــي تــعــذبــنــي
وكــلما اجــمــع بــقــايــانــا .. تــفــرّقــهــا
المــشــكــلــه كــلما احــلــف لك تــكــذبــنــي
وكــلما تــكــذب الــكــذبــه ((تــصــدّقــهــا))!!