يسير الإنسان في رحلة هذه الحياة وهو مدرك تماماً أنه لابد من أن تنتهي هذه الرحلة في يوم من الأيام ومعها تنتهي وتتوقف كل المحاولات التي قد يحاول فيها الإنسان الاستمرار ولو للحظات قد تكون قصيرة من أجل تحقيق رغبة بسيطة .
قد يكون لدى بعضنا أمنيات ورغبات يريد تحقيقها فالبعض يفشل منذ البداية والبعض يستمر في مواصلة المشوار إلى أن يصل إلى مايريد
فلابد من الصبر
للصبر لذة ومتعة , حينما تجد ثمرته.....
هكذا هي الحياة .... وهكذا تواجه...
على مرفق الطريق يبكي المتقاعس , وفي نهاية الطريق يبكي الصابر والمثابر .....
كلاهما يبكي
ولكن هناك فرق شاسع
هناك نحيب وعجز ... وهناك فرح وإصرار وعزيمة ....
الصبر هو السلاح الفعال , والتذمر والهزيمة هي الداء العضال
بالصبر تصل إلى هدفك وغايتك , فمظلة الصبر تشمل كل شيْ صيغ بالنجاح
لله در من قال:
سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري ........وأصبر حتى يأذن الله في أمري
كما أن للصبر عند البلاء أجر عظيم عند بديع السماوات والأرض
أحداث ومواقف كثيرة نمر بها في حياتنا نكون فيها متسرعين لا نجعل للصبر مجال فيها
أحكامنا وقراراتنا تسيرها عواطفنا
أجمل ما قرأت عن الصبر للشيخ "عائض القرني" في كتابه القيم (لاتحزن)
مقالة في الصبر أعرض عليكم جزاءاً منها:
" واصبر وما صبرك إلا بالله اصبر صبر واثق بالفرج عالم بحسن المصير طالب للأجر راغب في تكفير السيئات اصبر مهما ادلهمت الخطوب وأظلمت أمامك الدروب فإن النصر مع الصبر وإن الفرج مع الكرب وإن مع العسر يسرا...."