اين العدل في تعدد الزوجات؟؟

قال الله تعالى في كتابه العزيز : ( وإن خفتم ألا تُقسطوا في اليتامى فانكحوا
ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت
أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ) النساء/3 .
فهذا نص في إباحة التعدد فقد أفادت
الآية الكريمة إباحته ، فالرجل في شريعة الإسلام أن يتزوج واحدة أو اثنتين أو
ثلاثاً أو أربعاً ولا يجوز له الزيادة على الأربع
ولهاذ شروط: اولها العدل
لقوله تعالى : ( فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ) النساء/3
ثانياً : القدرة على
الإنفاق على الزوجات لقوله تعالى: ( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم
الله من فضله ) النور/33
لكن مانراه اليوم غير الذي ذكره الدين و القرآن نجد
الرجل اول ما يتحسن حاله المادي يسرع في الزواج ثانيا من فتاة تصغره ب 15 سنة تنسيه
الزوجة الاولى ان لم تنسه اولاده اين العدل من هاد الزواج
مانراه اليوم ان
النساء اول ما يذكر زوجها رغبته في الزواج من اخرى تسود الدنيا في وجهها وكانها
علمت بموته وليس بإعادة زواجه بينما في زمن الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة
كان الامر عادي
بالنسبة للنساء
لماذا ياترى هاذ التغير من طرف النساء
؟؟
ولماذا تغيرت نظرة الرجال لاسباب تعدد الزوجات في الدين وشروطه؟؟

موضوع مفيد جدا شكرا لك

اشكرك على الطرح الراقي

» الجدران و الحيرة بين تعدد الخيارات
» إبداع الزوجات في التغيير والتعبير عن الحب لأزواجهن