أمنياتٌ مُتدلّيَه من سماءِ المستحيل

لا زالَ جسد الأمنياتِ مُمدّداً بين خرافِ الأحلامِ البيضِ والسّود
,

تهشّهُ السّاحرةَ الشّعثاء بتلكَ العصا الذّهبيةِ
ذاتَ رأسٍ كرأسِ الأفعى

أن لم تكنْ هيَّ
ذاتِها!!!
أمّا فتحتيَّ النورِ في أعلى رأسهِ فتحوما حولَ صبايا الغيومِ
يُراقصها بضحكاتِ

الغيبوبةِ ويعبثُ معها بسلالِ اللّامبالاه
,يجوبُ طرقاتَ القهرِ

بأقدامٍ عاريةُ الكعوبِ ألاّ من أصابعٍ خمس ,أظافرها نمتْ حتّى تعلّقتْ

في ناعورِ الدورانِ حولَ ذاتَ الأمنية
تناسى أنّها قد أُغتصبت

من رجلِ المستحيلِ فأفقدها عذريةَ
التكوين !!!!

معَ لفحاتِ الأمنياتُ السّاخنه هذا الصّباح غادرتُ مُدنَ جسدي

بتلكَ الكنزةِ
العاشقه لأمارس خطيئةَ السّير صعوداً بسلالمِ مشاعري ,

متاهاتٌ
هيّ أرضُ الأحلام ورأسي يتوسّطها حيرةً ,

ثُعبانُ الطريقِ
يتلوّى أمامي بلسانٍ مُبهمُ الشّهوات والرّعدُ يضربُ بأرجلهِ
محطّات

الأنتظارِ أمّا سنابلُ الوصالِ فقدْ تعفّنت على قارعةِ
الذّكريات ,

هممتُ بربطِ خُطاي بعقربِ الثّواني مُسرعةً فلدغَ
ساقَ الوصولَ

منّي وأضاعَ عليَّ اللقاء!!!

أخشى الأستلقاء بجسدِ الأمنياتِ النحيل على تلكِ الشراشف البيضاء

وقدْ طُرّزت
بحشائشِ الأمس ,تتسلّل بدهاءٍ الى وسطِ صدري معلنةَ السّهاد ,

تُشاكسني بالعبثِ في
رفوفِ الأشواق ,تبعثرهُ في كلّ أشيائي دونَ رتابه ,

صرتُ أخشى
عينَ اللّيل حينما تجحظُ بفاهٍ جائعِ لحفلةِ شواءٍ وجبتها أنا
,

يبد أُ تناولهُ لي بملعقةِ جذرها شجرة من الأحزانِ وقد أحتضنت خصري أمّا
رأسُها

كحفرةِ جهنمٍ وفيها من ذكرياتِ الماضي ما تحرقُ منائري دمعا
,

أتكوّر في خوفي كديدانِ القزّ تخشى نوراً يذهبُ بجناحيها فتختارُ القيدَ
بدلا ,

أتقلّصُ في فكري محاولةً طردهُ
فيأبى ألاّ أن يُعانقَ نحرَ الحنين
قُبلا ,

بسنانيرهِ يُعلّقني مُتدلّيةً بينَ
وبين ... سماءٌ راحله وأرضٌ مهروله
,

أصارعُ أقدامَ القدرِ الرّاكضه في قوقعةِ الصّبر الزّاحفه

يُخيّل لُي
أنّي سأنجو بك من أسنانهِ الشائكه !!!

الله يعطيك العافيه يارب على طرحك
مجهوود راائع منك ,, بأنتظآر جديدك بششوق
تقبلٍ تحياتي

مجهوود راائع منك ,, بأنتظآر جديدك بشوق

شكرا لمروركي والرد

شكرا لمرورك الرائع