ليتنا نبقى ونبقى

لقاؤك

أعااد الفرح الى مواعيدى

أعاد الضوء

الى الاعمااق المطبقة

الملتفة حول ذاكرتها

تلعق فى عزلتها

زمنها الوردى..!

لقاؤك اخرجنى

من دوامة الاياام المتشاابهة

أضاء قمرا فريدا

فى فضااء كان كالحا دميما..!

لقاؤك

اعاد رسم خريطة المشااعر

فى عمرى

خلط الاورااق

و شرع نوافذ الى غد

تورق فى حدائقه زهور

تحتشد فى ذاكرة عبقها

معالم ازمنة متقاطعة

لهذه اللحظة نبض مغااير

يشبه الرغبة فى البكااء

و الارتمااء على صدر حميم..!

مذ عبرت نظراتك

حلمت بذراعيك

وسادة تعدها لى تحضن تيهى

تعيد صيااغة زمنى..!

لقاؤك السحرى

ابحر بى فى سفينة حلم

طالما رست على شاطئ انتظاار

بسطته بقاايا حنين

تندفع تارة

من دون استئذان

لتقلنى الى مدى آخر

الى ضفة قصية

تباشير ربيعها ارتوت

من كلماات نثر صداها لقاؤك

أطلق عليك

آلاف الاسماء

ولآجلك

اتقبل الهزيمة تلو الهزيمة

أقاامر بمشااعرى

و ألون صفحة كل لقااء لنا

يسكننى خوف الفراق

أقلب الصفحاات

أستحضر

اختلاجاات كل ذكرى

املأ هذا الفرااغ

الذى يبسطه بعاادك

فى عمرى

فتنبض لحظاات

أسطورية النغم

و تردنى

الى الافق الغاائم

حين تعاانقت

كل فرااشات السكوون

لتحيك لنا قصة

تمطر احلاما

و توسع مدى الابحاار

فلا تمووت الدهشة ابدا

و يبقى لنا فى المدى البعيد

حلم..!

نجدف كى لا تهوى مراكبنا

كى لا تتعب اشرعتنا

كى نصل..!

لا ندرى اى لوون للوصول

لا ندرى

اى شطآن ستلمنا

لا ندرى

اى نفق سينشق

عن الفجر الآتى...

نمضى لأن للحب ندااء

و للشووق المتفجر

فى قلوبنا

تووق لأن يندفع

و نحن...نلبى الندااء..!!

ويدهشنا ان نرى الاشيااء

ندية الى هذا الحد

و بسيطة الى هذا الحد..!

و نحلق

و تنفرج اساريرنا

عن فرح اكبر

سنطوف المدى

بأشرعة فرحنا أننا معا..

و تقول

و اقول

ليتنا نبقى ...و نبقى

ظمأى انا الى عينيك

الى الشووق ينهمر منهما

يظللنى

و يغسلنى

و يأوينى

ليتنا نبقى ...و نبقى

و احلااامنا تنسااب هكذا طليقة

مرحة

لا مبالية

ليتنا نبقى

و الزمن غاافل عنا

ينشغل بلحظاات تخص الآخرين

أما نحن

انا ..و انت

و هذا الهذياان الحميم

المشتعل فى وجداننا

فيبقى...و يبقى..!