بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته .
اليوم جبت لكم قصة غاية في الروعة قرأتها في كتاب
وحبيت
انكم تشاركوني
متعة القراءة وتحصيل الفائدة .
يقول راوي القصة .
هذا الموقف هز مشاعري عندما قرأته , وأحسست أنه موقف يستحق أن يكتب
.
في حج عام 1395ه
رأى آلاف من الحجاج حاجين : الأول : أعمى
ولكنه قادر على
المشي , والثاني : مشلول
ولكنه بصير العين .
فأراد الأعمى أن يستفيد من بصر المشلول , وأراد
المشلول أن يستفيد من حركة
الأعمى , فاتفق الحاجان على أن يحمل الأعمى المشلول وكأني بهما :
أعمى يحمل
على ظهره
رجلا مشلولا وهو يمر أمام الحجاج , فالحركة تكون من الأعمى ,
والتوجيه
يكون من
المشلول , ولا تعتقد أن الأمر سهل و ميسر , ففي مناسك الحج ازدحام
كثير,
فعند الطواف
ازدحام , وعند السعي ازدحام , وعند الرجم ازدحام , يمشيان تارة
..
ويقفان تارة أخرى
, والمشي مسافة كبيرة يهد الجسد .. ويستهلك
الطاقة.
لكن
عزيمتهما , وثقتهما بالله كبيرة . فنسيا تلك المتاعب, كما أن الشعور بالأجر
والثواب أنساهما
المشقة , وسبحان الله ! الكثير من الناس يتعاونون على معصية
الله , بينما هذان
العاجزان يتعاونان على طاعة الله تبارك وتعالى .
"" انتهى النقل
"
أرجوا لكم قراءة ممتعة
القصة وردت في كتاب ( مواقف ايمانية )
وأنا نقلتها
لكم من كتاب ( كلمات أغلى من الذهب
)
وقفة ,,,
هذا الموقف يجعلنا نقف مع أنفسنا وقفة نتأمل فيها نعم الله علينا ,
ومن أهم هذه
النعم ,,,,,,,
نعمة الصحة والعافية ,,, فحري بنا بعد أن قرأنا هذه القصة أن نشكر
الله تعالى بأن أنعم علينا
بهذه النعمة العظيمة , وشكر النعمة يكون بتسخيرها في طاعة الله جل وعلا وعدم
معصيته.
ودي لكم ........
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]منقول