قصور الدرقية المريض الخمول

عدد المساهمات : 3483 تاريخ التسجيل : 07/06/2012

قصور إفراز الغدة الدرقية، والذي يؤدي أيضا إلى اعتلال الكثير من وظائف الجسم، ولكن بطريقة مختلفة.

وجد أن معظم المصابين بالمرض هم من الإناث فوق الخمسين عاما، لكن هذا لا يمنع أنه يمكن أن يصيب
أي شخص في أي سن. عادة ما لا تكون هناك أعراض واضحة عندما يكون المرض في بدايته، لكن مع الوقت
تبدأ الأعراض في الظهور، وإذا ترك المرض دون علاج فإنه يصاب بالسمنة وآلام المفاصل واعتلال القلب،
رغم أن علاج المرض سهل وبسيط باستخدام الأدوية.

الأعراض..
تختلف أعراض المرض من شخص لآخر وفقا لمستوى النقص في الهرمون، وبعض هذه الأعراض يظهر
بعد عدة سنوات. هذه الأعراض تتضمن:
• إرهاق مزمن.
• إمساك.
• جلد شاحب وجاف.
• ارتفاع مستوى كوليسترول الدم.
• زيادة ملحوظة في الوزن.
• تقصف الشعر والأظافر.
• الشعور بالاكتئاب.
• كسل وخمول.
• وجه منتفخ.
• حساسية زائدة تجاه البرد.
• خشونة الصوت.
• آلام وتصلب في العضلات.
•
إذا لم تتم معالجة المرض، فإن الأعراض تزيد حدة، وقد يصبح المريض كثير النسيان وذا تفكير بطيء.
وإذا ترك المريض دون علاج لفترات طويلة جدا قد يصبح ضغط دمه منخفضا جدا ويصبح تنفسه ضعيفا
وتنخفض درجة حرارته، لتحدث الوفاة في النهاية.

قصور الغدة الدرقية والأطفال..
رغم أن المرض في معظم الأحيان يصيب الأشخاص في منتصف العمر، إلا أنه يمكن أن يصيب الأطفال أيضا.
أحيانا يولد بعض الأطفال بدون غدة درقية، أو بغدة معتلة لا تفرز الهرمون. ويتميز هؤلاء الأطفال في العادة
بجلد مصفرّ ولسان بارز متضخم ووجه منتفخ، وإذا لم يتمّ إعطاؤهم الهرمون الناقص في وقت مبكر فإن
هؤلاء الأطفال يصبحون معاقين ذهنيا وبدنيا. ولهذا تقوم وزارة الصحة المصرية بفرض عمل تحليل لهرمون
الغدة الدرقية على كل الأطفال حديثي الولادة لاكتشاف الحالات وعلاجها مبكرا قبل فوات الأوان.

أما إذا أصيب طفل في عمر أكبر أو شاب في مرحلة المراهقة ولم يتم اكتشاف المرض أو علاجه، فإن هذا
المرض يؤثر على نموه فيصبح قصير القامة ويؤدي إلى تأخير البلوغ وقد يؤثر على قدراته العقلية.

الأسباب..
هناك عدة أسباب تؤدي إلى حدوث المرض:
• الاضطراب المناعي: حيث ينتج جهاز المناعة مجموعة من الأجسام المضادة التي تهاجم الغدة وتتلفها؛
ويحدث هذا بسبب بعض العوامل الوراثية أو بسبب الإصابات الفيروسية والبكتيرية.

• علاج فرط إفراز الغدة الدرقية: ويحدث مع الأشخاص المصابين بفرط إفراز الغدة، عند علاجهم باليود
المشع أو ببعض الأدوية التي تقلل من إفراز الغدة، قد يحدث أن يقل الإفراز بدرجة أكثر من اللازم فيتحول
المرض إلى نقيضه!

• التعرض للعلاج الإشعاعي قد يتلف الغدة الدرقية.

• التعرض لجراحة لإزالة الغدة الدرقية، فعندها يضطر المريض أن يتناول أقراص الهرمون مدى الحياة
ليعوض فقدانه الغدة.

• استخدام بعض الأدوية، مثل الأدوية التي تحتوي على الليثيوم والتي تستخدم لعلاج بعض حالات الأمراض
النفسية.

• وهناك أسباب أخرى أقل شيوعا مثل اضطرابات الغدة النخامية، والولادة بغدة معطوبة أو بدون غدة درقية،
ونقص عنصر اليود في الغذاء، وأحيانا تصاب بعض النساء بالمرض أثناء الحمل.

المضاعفات..
عدم تلقي علاج لنقص إفراز الغدة الدرقية يؤدي إلى حدوث الكثير من المضاعفات على المدى الطويل، منها:
• حدوث مشاكل بالقلب والشرايين؛ بسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار LDL.
• حدوث عقم.
• تدهور المستوى العقلي وسقوط المريض في براثن الاكتئاب.
• وبالنسبة للأطفال الذين يولدون لسيدات مصابات بالمرض فإن الطفل يمكن أن يولد مشوها.

العلاج..
يتناول المريض بانتظام أقراص تحتوي على هرمون الثايرويد. تتحسن معظم الحالات كثيرا بعد حوالي أسبوعين
من تناول العلاج. غالبا ما يتناول المريض العلاج مدى الحياة، لكن الجرعة تكون بحاجة إلى إعادة ضبط من
حين لآخر، لهذا يجب إجراء تحاليل كل حوالي ثلاثة أشهر؛ للتأكد من أن المريض يتناول الجرعة المناسبة
له. وهناك بعض المواد التي تتداخل مع امتصاص الدواء من المعدة، لذا يجب على المريض أن يتجنب
المكمّلات الغذائية التي تحتوي على الحديد والكالسيوم، وأدوية الحموضة التي تحتوي على هيدروكسيد
الألمونيوم

عدد المساهمات : 3483 تاريخ التسجيل : 07/06/2012

كل الشكر والتقدير لمرورك الكريمبارك الله فيك

عدد المساهمات : 3483 تاريخ التسجيل : 07/06/2012

» قصور العالم الملكيه
» ابتكار جهاز لتنظيم ضربات القلب يُشغله نبضات قلب المريض